Loading

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

الانفجار الكامبري

الانفجار الكامبري هو ظهور مفاجيء جيلولوجي لمستحاثات أسلاف الحيوانات المألوفة ضمن السجل الأحفوري الأرضي، يقدر ظهور هذا التوسع الكبير في الأنواع الحيوانية إلى حوالي 10 ملايين سنة من 530 إلى 520.

يترافق هذا الانفجار بنمط مشابه من ظهور التنوع في المتعضيات مثل البلانكتونات النباتية phytoplankton
ومستحاثات دقيقة متكلسة مستعمرية متنوعة تتجمع تحت اسم ميكروبات كلسية calcimicrobe. أساس الكامبري قالب:Ma يتميز بتنوع كبير في

نوعية الأوكار الحيوانية burrows إضافة لتغيرات جيوكيميائية تتضمن تغيرات في نظائر isotope الكربون والكبريت

أصل الطيور

تم اقترح وجود علاقة وثيقة بين الطيور والديناصورات في القرن التاسع عشر بعد اكتشاف حفرية الأركيوبتركس وهي حفرية أحد الطيور البدائية في ألمانيا. معظم الباحثين
الآن أن يؤيد الرأي القائل بأن الطيور

هي مجموعة من الديناصورات ذوات الأقدام التي تطورت خلال الحقبة الوسطى.

الطيور تشترك في كثير من ميزات أو السمات الفريدة مع الهيكل العظمي للديناصورات

وعلاوة على ذلك، تم الكشف في الحفريات ان هناك أكثر من عشرين نوعا من الديناصورات التي تملك الري

أحفوريات مجهرية

أحفوريات مجهرية في الجيولوجيا وعلم الأحياء القديمة (بالإنجليزية: microfossils) وبالألمانية Mikrofossil هي أحفورة يتراوح حجمها بين 03و0 مليمتر وواحد مليمتر. وتدرس تلك الأحفوريات المجهرية في إطار دراسة علم الأحياء القديمة حيث يستخدم المجهر أو مجهر مجسم لفحصها. ويبلغ مقدار التضخيم الضوئي المستخدم بين 5 إلى 10 مرات، كما توجد أحفوريات مجهرية في حيز النانومتر.
اهميتها في علم الجيولوجيا
تستخدم الأحفوريات المجهرية أيضا في تحديد عمر طبقات الأرض ولا يمكن الاستغناء عنها إلى جانب الأحفوريات الكبيرة. كما أنها توجد منذ عصر الكامبري (أحياء صدفية صغيرة) حتى الآن. كما أنها مهمة بالنسبة لإلمعرفة التوزيع الجغرافي للقارات والبحار في تلك العصور الجيولوجية القديمة، ولدراسة المحيطات، ولدراسة حياة الكائنات الأولية التي كانت تعيش في الماء، ولدراسة المناخ وتغيراته في تلك العصور.

بواسطة تغير اللون أحفورات الكوندونت Conodont يمكن معرفة التغيرات الحرارية التي اعترت الأحجار الرسوبية في العصور القديمة، وهو ضروري عند البحث على آبار النفط والغاز.

فرضية الأرض النادر

في علم الفلك الكوكبي وعلم الأحياء الفلكي, تقول فرضية الأرض النادر (بالإنجليزية: Rare Earth hypothesis‏) بأن الحياة متعددة الخلايا والمعقدة (الحيوانات) التي ظهرت على الأرض تحتاج إلى دمج من الظروف الفيزيائية الفلكية والجيولوجية صعبة الحدوث. إن مصطلح "الأرض النادر Rare Earth" أتى من اسم الكتاب الأرض النادر: لماذا الحياة المعقدة غير شائعة في الكون؟ Rare Earth: Why Complex Life Is Uncommon in the Universe (في عام 2000), الذي كتبها بيتر وورد Peter Ward, جيولوجي وعالم إحاثة, ودونالد برونلي Donald E. Brownlee, فلكي وأحيائي فلكي. كتبهم هي المصدر الرئيسي لهذه المقالة.

إن فرضية الأرض النادر معاكسة تماماً لمبدأ العادية (وهو نوع من المبدأ الكوبرنيكي), التي أقترحها كلاً من كارل ساغان وفرانك دريك  يستنتج المبدأ العادي بأن الأرض مجرد كوكب صخري نموذجي في منظومة كوكبية نموذجية, تقع في منطقة غير مميزة من المجرة الحلزونية العادية. ولذلك، سيكون من المحتمل بأن الحياة المعقدة ستنشأ في بعض أرجاء من الكون. لكن وورد وبرونلي قد أعترضوا على هذا المبدأ قائلين بأن: إمكانية الكواكب, والمنظومات الكوكبية, والمناطق المجرية لإستضافة الحياة المعقدة كما هو حادث في كوكب الأرض، نادراً جداً.

وبالاستنتاج بأن الحياة المعقدة ليست شائعة في كوننا, ستكون فرضية الأرض النادر هو الحل المحتمل لمفارقة فيرمي التي تقول بأنه: "إذا كانت الحياة الفضائية الخارجية شائعة في الكون, فلماذا لم تظهر لنا تلك الحياة

التبزر الشامل

التَبَزُّر الشَّامِل (أو البانسبيرميا في الترجمات الحرفية، من اليونانية: πανσπερμία، منπᾶς/πᾶν (باس\بان) التي تعني "جميع" وσπέρμα (سبيرما)التي تعني "البذور") هي فرضية تقول بأن "بذور" الحياة موجودة في جميع أرجاء الكون, وأن الحياة على الأرض من الممكن أنها أتت من تلك "البذور", وأنه من الممكن أن هذه البذور قد نبتت بالفعل في بعض الكواكب.

هذه الفكرة لها علاقة بنظرية التخلق الخارجي exogenesis، إلا أن البانسبيرميا هي أكثر محدودية منها، وتقول بأن الحياة على الأرض قد أتت من مكان آخر في الكون، لكن لا يمكننا شرح كيفية انتقال الحياة من تلك الكوكب. بينما مصطلح "التخلق الخارجي" تشير عادةً إلى دراسة الحوادث الدقيقة لنشوء الحياة في نظرية البانسبيرميا.

اعرف تجربة يوري-ميلر

يوري وميلر عالمان أمكنهما إجراء تجرية عام 1953 لتحضير أحماض أمينية بسيطة باستخدام المكونات التي يعتقد أنها كانت تكون القشرة الأرضية قديماوهى: (الماء، الميثان، الأمونيا، الهيدروجين)، وأقيمت هذه التجربة في جامعة شيكاغو

كما أن الجزيئات العضوية الأخرى التي حصلوا عليها هي اللبنات الأساسية للحياة، بما فيها اليوريا، والفورمالدهيد، وسيانيد الهيدروجين، والقواعد والأحماض الأمينية. وبعض هذه المركبات الناتجة وجدت بنسبة أكبر من 2%.

الأحماض الأمينية المتكونة كانت تشبه تلك الأحماض التي تكون سلاسل بروتين البروتوبلازم إلا أنها كانت أبسط كثيرا

الشيء الأهم أنها طبعا كانت خالية من الحياة أو النشاط البيولوجى، ولم يعط العالمان أو غيرهما تفسيرا مقنعا لأحداث النشاط البيولوجى لأول مرة.

تعد التجربة دليلا على النشأة الأرضية للحياة.. ولكنها ـ كباقى التجارب ـ لا تشرح آلية ذلك

النظريات العلمية التي اهتمت باصل الحياة

 لقد كان التصور الأول لأصل الحياة يتخذ شكل الخرافة أو الأسطورة أو النظريات التي لا دليل عليها.، بمرور الوقت ـ وخاصة بعد تجربة القارورة لباستور ـ استطاع الإنسان أن يفكر تفكيرا علمياً حر في المسألة. فقد تم وضع العديد من نظريات التي تبحث عن أصل الحياة وهي:

    التخلق اللاحيوي Abiogenesis: تفترض هذه النظرية أن منشأ المادة الحية لأول مرة كانت نتيجة تفاعل بعض المواد الغير حية، حدثت عند ظروف خاصة جداً. وتحتوي هذه النظرية على عدة فرضيات وأشهرها: فرضية عالم PAH وفرضية عالم الرنا ونظرية عالم الحديد-الكبريت.
    البانسبيرميا أو فرضية جميع البذور Panspermia: هي فرضية تقول بأن حبوب الحياة كانت موجودة مسبقاً منذ نشوء الكون، وأنها وصلت إلى كوكب الأرض وو بدأت بالارتقاء بسبب قابليتها للحياة. فرانسيس كريك هو من أشهر مؤيدي هذه الفرضية [1] وقد وضع نظرية البانسبيرميا الموجهة Directed panspermia التي تقول بإنه يمكن حساب احتمالية إصابة البذور لهدف معين من P(target) = \frac{A(target)}{\pi (dy)^2} = \frac{a r(target)^2 v^2}{(tp)d^4} حيث أن A(target) هو مساحة المقطع العرضي للهدف، وdy هي قيمة عدم اليقين للمكان الذي سيصل إليه البذور، وa هو ثابت (يعتمد على الوحدات الموجودة)، وr(target) هو نصف قطر لمساحة الهدف، وvهو سرعة المسبار -أو المذنب- الذي ينقل البذور، و(tp) هي قيمة دقة الاستهداف، وd هي بعدها عن الهدف.[2]