Loading

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

من اهمية الغابات

لا تقتصرالغابات على كونها غطاءأخضر لكن لها مغزى اقتصادى وصناعي، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمى ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال. تساهم الغابة في تنظيم حلقات الماء، وبالنتح تلطف الجو؛ و تضمن هواءا نقيا بامتصاص co2 وطرح o2 فتقلل من الاحتباس الحراري، تعمل على صدّ الرياح، وحماية التربة من الانجراف، و توفر الغابات مواطن الكثير من النباتات، والحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا فيها.

تحول الغابة الطاقة الشمسية إلى طاقة متجددة مكدسة على شكل خشب دون جهد الإنسان. حيث يستعمل الخشب منذ القدم لما له من قيمة اقتصادية. فالجذوع تستعمل لصناعة الأثاث والمنازل، أما الأغصان التي لها قطر حوالي 2 cm تستعمل على شكل فحم وذلك لحاجيات منزلية كاالتدفئة، الطهي، أفران الخبز التقليدية التي ترافقها انبعاثات غازية أقل من الوقود الأحفوري.

الغابة ليست مصدرا اقتصاديا فقط بل تراث طبيعي في المعالم السياحية، فهي مكان ترفيهي ومقصد للسياح لممارسة عادات وتقاليد تختلق باختلاف الشعوب منها الشواء، التدفئة، جني الفطريات، الصيد والاستجمام ؛ وبحكم مشروعية الاحتطاب العقلاني يجوز ممارسة هذه العادات داخل الغابة.

كما تحد من تأثير المدافئ الخضراء والتي تساهم في [الاحتباس الحراري] في العالم. وعلى الرغم من أهمية الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التي تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصة خلال العقودالثلاثة الأخيرة.

في الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالي 112,600 كم² سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية (التي تقع على الحدود) ما زالت تلعب دوراً كبيراً في البقاء على حياة الغابات، وفى الحفاظ على التنوع البيولوجى لكنها مهددة أيضاً بالانقراض ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو المستمر لاقتصاد الدول، والاستهلاك المتزايد لها. تأثير غازات المدافئ الخضراء، ومتطلبات التوسع السكاني. بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الحكومات لتسكين الأفراد واقامة المبانى هناك بدلاً من تشجيع السياحة في هذه المناطق الخلابة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق